من نحن

مؤسسة العكيلي للتخليص الجمركي

الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين وبعد : الحياة عِبر ودروس وهي عبارةعن شجرة تزرع وتسقى فهي جُهدٍ جهيد إما أن تكون بثمرة أو لا تكون ، فالإنسان كذلك في حياته إما أن يتعلم ويستفيد يخطئ ويصحح تعترضه بعض المشاكل بشتى أنواعها فإما يستفيد من هذه المشاكل بالمواجهة وإصلاحها أولاً بأول ، وإما يتجاهلها فتثقل كاهله فأني أحمد الله تعالى على مارزقني من نعمة أولها الصحة وحب الناس الذين تعلمنا منهم وبهم لكل شيء بداية فبداياتي كانت في نظري من أجمل لحظات حياتي حيث بدأت ممارسة العمل الجمركي وعمري آنذاك 17 سنة تحديداً في عام 1387 هـ لدى إحدى الشركات التي يرأسها رجل عراقي كان وزيراً متقاعداً فالفضل لله أولاً ثم لهذا الرجل الذي تعلمت منه أشياء كثر وكان أجمل شي هو المكتب والكرسي الذي جلست عليه وكانت البدايات لجميع الدوائر الحكومية التي لهاعلاقة بعمل تلك الشركة وبراتب قدره 150 ريال ، ترقيت إلى 350 ريال كمسؤول مشتروات في عام 1390هـ إنتقلت إلى شركة الجفالي وبنفس المجال متخصص ( التعقيب الجمركي ) ووفقني الله لأناس من الجنسية الفلسطينية تعلمت على أيديهم الشي الكثير ومن هنا كانت الإنطلاقة الحقيقية لممارسة العمل المؤسسي النظامي فكانت شركة الجفالي في ذلك الوقت بمثابة وزارة حيث تحتضن عمالقة ذلك الوقت من مختلف الجنسيات فكل واحد من هؤلاء تعلمت منه شيء كنت نشيطاً محبوباً لدى رؤسائي لأني كنت أشارك في كل عمل في المكتب عكس زملائي الأقدم مني في الشركة حتى عام 1395هـ كان هذا العام عام الحصاد للشجرة التي زرعتها عام 1387هـ بعد عشر سنوات أول ثمرة هو نجاحي في الإختبار المقام بالجمرك وكانت هديتي الحصول على رخصة عمومي بدأت بها الإنطلاقة نحو التخصص حاول رؤسائي ثنيي كان الإصرار أقوى وبتوفيق الله بعد أن استدنت من أحد الأصدقاء 2000 ريال لفتح مكتب ومكوناته مكتب وكرسي ومكيف والة طابعة يدوية وكانت باكورة العمل هو مشروع مطار الملك عبدالعزيز كأول عمل قمت به العميل رقم 1 ثم توالت نعم الله فبعد عام انتقلت إلى مكان أكبر وهكذا حتى أصبحت من الذين يشار إليهم بالبنان حتى عام 1413هـ رشحت كشيخ للمخلصين بعد وفاة الشيخ أحمد ناصر رحيمي وبتوجيه منه وبترشيح مايقرب من 80 مخلص من كبار المخلصين آنذاك ثم توالت النعم فرشحت كرئيس لجنة المخلصين بالغرفة التجارية بجدة وقبلها عضواً في اللجنة الملاحية بالغرفة ثم عضواً في اللجنة التجارية وهي أكبر اللجان في الغرفة وأهمها ثم نائباً أول لرئيس اللجنة الوطنية بمجلس الغرفة السعودية إمتد ذلك إلى 4 دورات متتالية شاركت في كثير من اللجان ومنها وضع منهج للدبلوم الجمركي بمشاركة فريق عمل من المؤسسة العامة للتعليم الفني بالرياض ومصلحة الجمارك لمدة 9 شهور ثم لجان تهتم بمتابعة تسهيل الإجراءات الجمركية التي أمر بها معالي وزير النقل الصريصري وغيرها لا أرى داعي لذكرها وها أنا ذا اليوم في العام 65 من العمر أمارس عملي بحب كبرت السمعة الطيبة بمرافقة حب كل الذين عملنا معهم وبينهم واليوم تعتبر مؤسسة العكيلي من أقدم المؤسسات العاملة في هذا المجال فلله الحمد والمنة وذلك بمشاركة شباب سعوديون ومقيمين ومنهم أبنائي في استكمال العمل الشاق في ظل كل من عمل في إدارة الجمارك على مدى هذه السنين الطويلة فاللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمة الصحة والعافية والتميز هو سر الإستمرار بعد الله تعالى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،

المؤسس
ومديرها العام
محمد عبدالله العكيلي الغامدي